بسم الله الرحمن الرحيم
1- العقل الحاضر الذي نحلل به الأمور و الأشياء التي نراها ونسمعها ونحسها
ونلمسها ونتذوقها.ويشمل ذلك التفكير المنطقي التفكير التحليلي , الذاكرة
المؤقتة , قوة الرغبة .
2- العقل الباطني
الذي نخزن فيه تحليل ما ندرك, فإذا تمكنا من تنوم العقل الحاضر والتخاطب
مع العقل الباطني نتمكن من تغيير أو مسح أو تقوية ما يوجد بداخل العقل
الباطني من معلومات وذلك عن طريق, التنوم الإيحائي (المغناطيسي).
ويعتمد التنوم الإيحائي على رغبة المحتاج لهذا النوع من العلاج, فإذا كانت
هناك رغبة أصبح من السهل التنوم والعلاج, حيث أن التنوم الإيحائي يعتمد على
الحالة النفسية كثيرا من ناحية الاقتناع
يمكن
تعريف التنويم بانه حالة من حالات ومراحل الوعي مثلها مثل حالة اليقظة او
حالة النوم. وهي حالة من الاسترخاء العميق تقع بين حالتي اليقظة والنوم
وهي ليست بحالة نوم بل حالة من الاسترخاء العضلي والهدوء الذهني ولا يغيب
فيها الوعي ، وهذه المرحلة تعتبر مرحلة تقبل للإقتراحات يكون فيها العقل
متقبلا للتغيير والتعديل في سلوكياته وعاداته وهذا قد ثبت علميا في
المختبرات والجامعات وهناك عدد لا يمكن حصره من البحوث العلمية التي أثبتت
فعالية التنويم في رفع القدرات والتخلص من العادات السلبية ومعالجة المشاكل
النفسية والخوف والتردد والوسوسة. كما يوجد لهذا العلم والذي تطور عبر
القرون العديد من التطبيقات والتجارب في العلاج النفسي والتي أدت إلى نجاح
باهر.
وللأسف يطلق البعض على التنويم لفظ " التنويم المغناطيسي" وهذا خطأ حيث أن كلمة Hypnosis تعني التنويم الايحائي ويقصد به إستخدام اللغة والكلمات الإيحائية التي تحتوي على جمل تحوي إقتراحات إيجابية وتحفيزية.
ويرجع
سبب الخطأ في التسمية إلى المترجمين والذين لم يفهموا آلية التنويم أو
خطواته ليستطيعوا تعريب الكلمات. وعند البحث في القاموس الانجليزي نجد أنهم
يعرفون التنويم بانه ( الكلام المحتوي على إقتراحات).
تعريف كلمة التنويم الإيحائي:
التنويم المغنطيسى Hypno كلمة يونانية تعني النوم
والترجمة الصحيحة لكلمة Hypnosis هي التنويم الإيحائي وليس التنويم المغناطيسي كما هو شائع
لأن عملية التنويم تعتمد على الإيحاء و الإقتراحات وليس لها إي علاقة بالمغناطيس.
والترجمة الخاطئةHypnosis الى التنويم
المغناطيسي صدرت من كتب قديمة تم ترجمتها من قبل مترجمين غير متخصصين في
دور النشر العربية. و أيضاً في الأفلام العربية القديمة تم إظهار العلاج
بالتنويم أن المعالج يستطيع أن يسيطر على المسفيد و يجعلة يقوم بأعمال خارج
من إرادته كنوع من الإثارة السنمائية و هذا غير صحيح كلياً.
في الشكل ادناه توضيح للمراحل الاربعة للوعي من اليقظة والتي تسمى مرحلة بيتا إلى المرحلة الفا وهي مرحلة الهدوء والاسترخاء ثم بعدها مرحلة الاسترخاء العميق والتي تسمى التنويم وهي مرحلة ثيتا وبعدها نصل إلى مرحلة النوم مرحلة دلتا . اذا هناك فرق كبير بين النوم والتنويم .
استخدم هانس بيرجر عام 1929م جهاز EEG ( Electroencephalography
)، وهو الجهاز الالكتروني الذي يقيس مراحل الوعي .. فاصبح يمكن معرفة
المرحلة من الوعي التي يمر بها الشخص . والمراحل الاربعة هي مرحلة اليقظة
وتكون القراءة التي يظهرها الجهاز ما بين 13-40 هيرتز ، والمرحلة الثانية
تسمى مرحلة الاسترخاء وهي عندما يعطي الجهاز قراءة ما بين 8-12 هيرتز ،
والمرحلة الاعمق من الاسترخاء تكون ما بين 4-7 هيرتز ثم يأتي أخيرا حالة
النوم العميق والتي تكون فيها ما بين 1-3 هيرتز.
وبالعودة إلى تعريف العالم الدكتور
ميلتون اريكسون للتنويم والذي يقول فيه أن التنويم عبارة عن حالة يومية
عادية متكررة وطبيعية فالانسان في حالة الوعي يكون في حالة تسمى( بيتا ) ثم
اذا ما ارتخى جسمه قليلا وبدأ بتجاهل ما حولة او قلت المدخلات الحسية
الخارجية فانه سرعان ما يصبح في حالة (الفا) ثم باستمراره في التركيز على
ذاته ونفسه فانه سيمر ويدخل في حالة ( ثيتا ) ومنها إلى حالة النوم العميق (
دلتا ).
وقدم الباحث ( Ben Kallen ) في فبراير عام 1999م بحث بعنوان (Power Programming) وأجاب على تساؤل ( هل باستطاعة التغذية العصبية المرتدة ان تطور تركيزك وحالتك الذهنية وانجازك ). (Can neurofeedback improve Focus, mood and workout )، ومما ذكره عن الموجات الدماغية انها تصنف إلى اربعة مراحل من البطء إلى السرعة :
وهي ( النوم العميق- دلتا ) ثم (
التنويم – ثيتا ) وهي الحالة بين الوعي وحدود النوم ويكون فيها الانسان
اكثر تقبلا للاقتراحات ، ثم ( الاسترخاء – الفا ) وهي حالة التعلم المثلى
والتفكير العميق والانفتاح الذهني، ثم السرعة العالية وهي ( اليقظة والوعي –
بيتا ) وهي المرحلة التي ينتج فيها الدماغ موجات كهربائية تتراوح ما بين
13-40 دورة في الثانية (هرتز).
كيف نتعلم التنويم الإكلينيكي:
في برطانيا و أمريكا تدرس العلاج بالتنويم كدبلوم تخصصي يحصل المتخرج على رخصة عمل كمعالج بالتنويم من الجهات الرسمية.
و الجمعية العالمية لتنويم الإكلينيكي توفر هذة الدورة بإعتماد بريطاني.
جامعات تدرس العلاج بالتنويم كتخصص مستقل (BA, MA, DCH, DTH, DAH):
Columbus University
http://www.columbusu.com
(الجامعة الوحيدة التي توفر التخصص باللغة العربية)
Calamus - Hypnotherapy Degrees
www.unicalamus.org
American Pacific University
www.ampac.edu
Breyer State University-Alabama
http://www.breyerstate.com
و يتوفر مئات الجامعات و التي تدرس التنويم الإيحائي كمواد إلزامية أو إختيارية من ضمن تخصص علم النفس أو الإستشارات و الطب النفسي.
أستخدامات التنويم المغناطيسى:
يستعمل التنويم المغناطيسي لعلاج بعض الإضطرابات النفسية و الجسدية. فيعد العلاج بالتنوم الإيحائي واحد من أكثرالوسائل العلاجية سلامة وفعالية لعلاج معظم حالات الأمراض النفسية.
و يعززالعلاج بالتنوم الإيحائي القدرة على الاستقلال و القدرة على مواجهة المشاكلبالإضافة إلى زيادة التغلب على العديد من المشاكل النفسية والتعامل معها بصورةصحية.
كما يستعمل كمساعد لحل بعض المشاكل الصحية والتي تناسب العلاج بالتنومالإيحائي ك :
علاج الإدمان على التدخين / الرهاب الإجتماعي/ علاج بحة الصوت / الماء الأزرق بالعين /تشنج الوجه / سرقعةالأسنان إثناء النوم / نتف الشعر عند الصغار و الكبار / تأتأة عند الكلام / فقدانالشهية للطعام / الشراهة في تناول الطعام / السيطرة على الوزن (زيادة/ نقصان ) / التغلب على الخمول / الكسل / الشعور بالإجهاد/ الشعور بخيبة الأمل / زيادة مستوىالتركيز/ الاكتئاب / الإحباط / الأرق / التوتر / النسيان /التبول الاايرادي / نوبات
دعوة للاسترخاء و الوصول الى مرحلة الفا او ثيتا او حتى دلتا
كيف يعمل العقل
أن العقل البشري ينقسم إلى قسمين: 1- العقل الحاضر الذي نحلل به الأمور و الأشياء التي نراها ونسمعها ونحسها
ونلمسها ونتذوقها.ويشمل ذلك التفكير المنطقي التفكير التحليلي , الذاكرة
المؤقتة , قوة الرغبة .
الذي نخزن فيه تحليل ما ندرك, فإذا تمكنا من تنوم العقل الحاضر والتخاطب
مع العقل الباطني نتمكن من تغيير أو مسح أو تقوية ما يوجد بداخل العقل
الباطني من معلومات وذلك عن طريق, التنوم الإيحائي (المغناطيسي).
ويعتمد التنوم الإيحائي على رغبة المحتاج لهذا النوع من العلاج, فإذا كانت
هناك رغبة أصبح من السهل التنوم والعلاج, حيث أن التنوم الإيحائي يعتمد على
الحالة النفسية كثيرا من ناحية الاقتناع
التنويم الإيحائي Hypnosis
يمكن
تعريف التنويم بانه حالة من حالات ومراحل الوعي مثلها مثل حالة اليقظة او
حالة النوم. وهي حالة من الاسترخاء العميق تقع بين حالتي اليقظة والنوم
وهي ليست بحالة نوم بل حالة من الاسترخاء العضلي والهدوء الذهني ولا يغيب
فيها الوعي ، وهذه المرحلة تعتبر مرحلة تقبل للإقتراحات يكون فيها العقل
متقبلا للتغيير والتعديل في سلوكياته وعاداته وهذا قد ثبت علميا في
المختبرات والجامعات وهناك عدد لا يمكن حصره من البحوث العلمية التي أثبتت
فعالية التنويم في رفع القدرات والتخلص من العادات السلبية ومعالجة المشاكل
النفسية والخوف والتردد والوسوسة. كما يوجد لهذا العلم والذي تطور عبر
القرون العديد من التطبيقات والتجارب في العلاج النفسي والتي أدت إلى نجاح
باهر.
وللأسف يطلق البعض على التنويم لفظ " التنويم المغناطيسي" وهذا خطأ حيث أن كلمة Hypnosis تعني التنويم الايحائي ويقصد به إستخدام اللغة والكلمات الإيحائية التي تحتوي على جمل تحوي إقتراحات إيجابية وتحفيزية.
ويرجع
سبب الخطأ في التسمية إلى المترجمين والذين لم يفهموا آلية التنويم أو
خطواته ليستطيعوا تعريب الكلمات. وعند البحث في القاموس الانجليزي نجد أنهم
يعرفون التنويم بانه ( الكلام المحتوي على إقتراحات).
تعريف كلمة التنويم الإيحائي:
التنويم المغنطيسى Hypno كلمة يونانية تعني النوم
والترجمة الصحيحة لكلمة Hypnosis هي التنويم الإيحائي وليس التنويم المغناطيسي كما هو شائع
لأن عملية التنويم تعتمد على الإيحاء و الإقتراحات وليس لها إي علاقة بالمغناطيس.
والترجمة الخاطئةHypnosis الى التنويم
المغناطيسي صدرت من كتب قديمة تم ترجمتها من قبل مترجمين غير متخصصين في
دور النشر العربية. و أيضاً في الأفلام العربية القديمة تم إظهار العلاج
بالتنويم أن المعالج يستطيع أن يسيطر على المسفيد و يجعلة يقوم بأعمال خارج
من إرادته كنوع من الإثارة السنمائية و هذا غير صحيح كلياً.
في الشكل ادناه توضيح للمراحل الاربعة للوعي من اليقظة والتي تسمى مرحلة بيتا إلى المرحلة الفا وهي مرحلة الهدوء والاسترخاء ثم بعدها مرحلة الاسترخاء العميق والتي تسمى التنويم وهي مرحلة ثيتا وبعدها نصل إلى مرحلة النوم مرحلة دلتا . اذا هناك فرق كبير بين النوم والتنويم .
استخدم هانس بيرجر عام 1929م جهاز EEG ( Electroencephalography
)، وهو الجهاز الالكتروني الذي يقيس مراحل الوعي .. فاصبح يمكن معرفة
المرحلة من الوعي التي يمر بها الشخص . والمراحل الاربعة هي مرحلة اليقظة
وتكون القراءة التي يظهرها الجهاز ما بين 13-40 هيرتز ، والمرحلة الثانية
تسمى مرحلة الاسترخاء وهي عندما يعطي الجهاز قراءة ما بين 8-12 هيرتز ،
والمرحلة الاعمق من الاسترخاء تكون ما بين 4-7 هيرتز ثم يأتي أخيرا حالة
النوم العميق والتي تكون فيها ما بين 1-3 هيرتز.
وبالعودة إلى تعريف العالم الدكتور
ميلتون اريكسون للتنويم والذي يقول فيه أن التنويم عبارة عن حالة يومية
عادية متكررة وطبيعية فالانسان في حالة الوعي يكون في حالة تسمى( بيتا ) ثم
اذا ما ارتخى جسمه قليلا وبدأ بتجاهل ما حولة او قلت المدخلات الحسية
الخارجية فانه سرعان ما يصبح في حالة (الفا) ثم باستمراره في التركيز على
ذاته ونفسه فانه سيمر ويدخل في حالة ( ثيتا ) ومنها إلى حالة النوم العميق (
دلتا ).
وقدم الباحث ( Ben Kallen ) في فبراير عام 1999م بحث بعنوان (Power Programming) وأجاب على تساؤل ( هل باستطاعة التغذية العصبية المرتدة ان تطور تركيزك وحالتك الذهنية وانجازك ). (Can neurofeedback improve Focus, mood and workout )، ومما ذكره عن الموجات الدماغية انها تصنف إلى اربعة مراحل من البطء إلى السرعة :
وهي ( النوم العميق- دلتا ) ثم (
التنويم – ثيتا ) وهي الحالة بين الوعي وحدود النوم ويكون فيها الانسان
اكثر تقبلا للاقتراحات ، ثم ( الاسترخاء – الفا ) وهي حالة التعلم المثلى
والتفكير العميق والانفتاح الذهني، ثم السرعة العالية وهي ( اليقظة والوعي –
بيتا ) وهي المرحلة التي ينتج فيها الدماغ موجات كهربائية تتراوح ما بين
13-40 دورة في الثانية (هرتز).
كيف نتعلم التنويم الإكلينيكي:
في برطانيا و أمريكا تدرس العلاج بالتنويم كدبلوم تخصصي يحصل المتخرج على رخصة عمل كمعالج بالتنويم من الجهات الرسمية.
و الجمعية العالمية لتنويم الإكلينيكي توفر هذة الدورة بإعتماد بريطاني.
جامعات تدرس العلاج بالتنويم كتخصص مستقل (BA, MA, DCH, DTH, DAH):
Columbus University
http://www.columbusu.com
(الجامعة الوحيدة التي توفر التخصص باللغة العربية)
Calamus - Hypnotherapy Degrees
www.unicalamus.org
American Pacific University
www.ampac.edu
Breyer State University-Alabama
http://www.breyerstate.com
و يتوفر مئات الجامعات و التي تدرس التنويم الإيحائي كمواد إلزامية أو إختيارية من ضمن تخصص علم النفس أو الإستشارات و الطب النفسي.
أستخدامات التنويم المغناطيسى:
يستعمل التنويم المغناطيسي لعلاج بعض الإضطرابات النفسية و الجسدية. فيعد العلاج بالتنوم الإيحائي واحد من أكثرالوسائل العلاجية سلامة وفعالية لعلاج معظم حالات الأمراض النفسية.
و يعززالعلاج بالتنوم الإيحائي القدرة على الاستقلال و القدرة على مواجهة المشاكلبالإضافة إلى زيادة التغلب على العديد من المشاكل النفسية والتعامل معها بصورةصحية.
كما يستعمل كمساعد لحل بعض المشاكل الصحية والتي تناسب العلاج بالتنومالإيحائي ك :
علاج الإدمان على التدخين / الرهاب الإجتماعي/ علاج بحة الصوت / الماء الأزرق بالعين /تشنج الوجه / سرقعةالأسنان إثناء النوم / نتف الشعر عند الصغار و الكبار / تأتأة عند الكلام / فقدانالشهية للطعام / الشراهة في تناول الطعام / السيطرة على الوزن (زيادة/ نقصان ) / التغلب على الخمول / الكسل / الشعور بالإجهاد/ الشعور بخيبة الأمل / زيادة مستوىالتركيز/ الاكتئاب / الإحباط / الأرق / التوتر / النسيان /التبول الاايرادي / نوبات
دعوة للاسترخاء و الوصول الى مرحلة الفا او ثيتا او حتى دلتا