نصائح للتغلب على التوتر
. فن الاسترخاء.
2. فن إراحة عقلك
3. إراحة الجسم
4. فن التنفس العميق
5. القيام بالتمارين الرياضية
ويأتي ذلك من خلال الممارسات اليومية التالية:
1. عند قيادتك السيارة
ينصح بالاسترخاء، فالسائق المتوتر الأعصاب، هو الذي يتسبب في الحوادث،
وحاول ألا تضطرب، ولا تنفعل إذا تأخرت في الازدحام. ولا تدع أي شيء يفقدك
صبرك، وعندما تكون سائراً على قدميك، سر بسهولة وبشكل منتظم وإيقاعي.
حاول ألا تمضى بعجلة
أينما توجهت، فهل يستحق أن تستسلم للانفعال لتوفير دقيقتين؟ سر ببطء،
ولاحظ الأشياء من حولك أثناء السير، وتنفس بعمق وتحسس عذوبة الهواء.
والشيء المهم، هو أن
تتعلم أن تعيش الحياة باسترخاء، ولن يكون مفيداً أن تحاول تخصيص وقت
للاسترخاء، ومن ثم قضاء ما تبقى منه وأنت في حالة توتر. وينبغي أن تتعلم
كيف تعيش باسترخاء، وذلك بالسيطرة على ثلاث رسائل للدماغ هي: النوم،
الطاقة، مشاعر الألم والفرح.
2. لكي تريح عقلك، يجب
أن تعلم أن كل شيء في صحة الإنسان وسعادته يبدأ من العقل. إن العجز عن
الاسترخاء، هو واحد من أهم أسباب الأمراض المنتشرة والأكثر شيوعاًً.
والعجز عن إراحة العقول، يشعر الشخص بالاضطراب والتوتر.
وعند الذهاب إلى الفراش
طلباً للنوم، ينصرف تفكيرنا إلى جميع الأمور التي نصادفها في الحياة. إن
الإنسان المطمئن، يتمتع براحة عقلية، ولا علاقة في ذلك لمقدار المال الذي
يملكه، أو الشخصية التي هو عليها، فالسعادة لا تعرف هذا أو ذاك، وكم من
أشخاص سعداء، يعيشون في منزل متواضع، وأناس أشقاء يتمتعون بسكن القصور.
3. لكي تريح جسمك، من
الأفضل أن تتكون الغرفة التي تمارس فيها الاسترخاء مظلمة، وإذا تعذر ذلك،
فما عليك إلا أن تضع قناعاً على عينيك، ويجب أن تكون الغرفة هادئة، وإذا
تعذر الهدوء، فعليك أن تضع سدادات خاصة في أذنيك، وابدأ عملية الاسترخاء،
بالطريقة التي ذكرت سابقاً.
كذلك أوح لنفسك كل
ليلة، بأنك ستستيقظ في الصباح مرتاحاً نشيطاً، وعليك أن تثق بأنك سترتاح.
إن عقلك الباطن، لن يخذلك في ذلك. وإن السعادة الحقيقية في الحياة، تكمن
في القدرة على المزج الصحيح بين العمل والاسترخاء.
4. من دون التنفس لا
نستطيع الحياة، والتنفس العميق، سبب هام من أسباب الراحة والاسترخاء، إنه
الخطوة الأولى نحو الصحة الجيدة والعافية، وعندما نسترخي ونتنفس تنفساً
عميقاً، فإن الهواء الذي يصل إلى الرئتين يقوم بتنقية الدم.
وتذكر أن دمك هو جدول
حياتك وشبابك الدائم، فبدخول الأوكسجين وخروج ثاني أكسيد الكربون في
عمليتي الشهيق والزفير، يتغذى جسمك كله، ويغسل دمك من المواد التي تنتج
كالفضلات، لذلك اجعل التنفس العميق رياضة نظامية. استلق على سريرك أو على
أريكة أو على الأرض، أو وأنت واقف في الهواء الطلق، ومارس عملية الشهيق
والزفير بهدوء لبضع دقائق، وإنك بذلك تمد كل عضلة وكل عصب وكل عضو من
أعضاء جسمك، بكمية جديدة من الأوكسجين، وسوف تحصل على النشاط والحيوية
والهدوء.
5. لقد أكدت دراسات
وأبحاث قام بها علماء الطب الحديث، أن تأثير التمارين الرياضية والألعاب
وممارسة أي نوع من الأنشطة البدنية، لا يقل بأي حال عن تأثير العلاج
النفسي، وخصوصا المشي والجري والهرولة وألعاب الكرة وألعاب وتمارين
اللياقة البدنية والحمية. فعند تخصيص عشر دقائق من الوقت يومياً للقيام
بهذه الأنشطة الرياضية، التي تعمل على إفراز أكبر كمية من العرق في الجسم،
مما يساعد في إزالة أي تأثير للاضطرابات النفسية، ويكون له تأثيرات لا
تقل أهمية عن العلاجات النفسية المعروفة.
http://www.al-batal.com/main/2009-05-03-20-23-27/stretching/1759-tips-to-overcome-the-tension.html
. فن الاسترخاء.
2. فن إراحة عقلك
3. إراحة الجسم
4. فن التنفس العميق
5. القيام بالتمارين الرياضية
ويأتي ذلك من خلال الممارسات اليومية التالية:
1. عند قيادتك السيارة
ينصح بالاسترخاء، فالسائق المتوتر الأعصاب، هو الذي يتسبب في الحوادث،
وحاول ألا تضطرب، ولا تنفعل إذا تأخرت في الازدحام. ولا تدع أي شيء يفقدك
صبرك، وعندما تكون سائراً على قدميك، سر بسهولة وبشكل منتظم وإيقاعي.
حاول ألا تمضى بعجلة
أينما توجهت، فهل يستحق أن تستسلم للانفعال لتوفير دقيقتين؟ سر ببطء،
ولاحظ الأشياء من حولك أثناء السير، وتنفس بعمق وتحسس عذوبة الهواء.
والشيء المهم، هو أن
تتعلم أن تعيش الحياة باسترخاء، ولن يكون مفيداً أن تحاول تخصيص وقت
للاسترخاء، ومن ثم قضاء ما تبقى منه وأنت في حالة توتر. وينبغي أن تتعلم
كيف تعيش باسترخاء، وذلك بالسيطرة على ثلاث رسائل للدماغ هي: النوم،
الطاقة، مشاعر الألم والفرح.
2. لكي تريح عقلك، يجب
أن تعلم أن كل شيء في صحة الإنسان وسعادته يبدأ من العقل. إن العجز عن
الاسترخاء، هو واحد من أهم أسباب الأمراض المنتشرة والأكثر شيوعاًً.
والعجز عن إراحة العقول، يشعر الشخص بالاضطراب والتوتر.
وعند الذهاب إلى الفراش
طلباً للنوم، ينصرف تفكيرنا إلى جميع الأمور التي نصادفها في الحياة. إن
الإنسان المطمئن، يتمتع براحة عقلية، ولا علاقة في ذلك لمقدار المال الذي
يملكه، أو الشخصية التي هو عليها، فالسعادة لا تعرف هذا أو ذاك، وكم من
أشخاص سعداء، يعيشون في منزل متواضع، وأناس أشقاء يتمتعون بسكن القصور.
3. لكي تريح جسمك، من
الأفضل أن تتكون الغرفة التي تمارس فيها الاسترخاء مظلمة، وإذا تعذر ذلك،
فما عليك إلا أن تضع قناعاً على عينيك، ويجب أن تكون الغرفة هادئة، وإذا
تعذر الهدوء، فعليك أن تضع سدادات خاصة في أذنيك، وابدأ عملية الاسترخاء،
بالطريقة التي ذكرت سابقاً.
كذلك أوح لنفسك كل
ليلة، بأنك ستستيقظ في الصباح مرتاحاً نشيطاً، وعليك أن تثق بأنك سترتاح.
إن عقلك الباطن، لن يخذلك في ذلك. وإن السعادة الحقيقية في الحياة، تكمن
في القدرة على المزج الصحيح بين العمل والاسترخاء.
4. من دون التنفس لا
نستطيع الحياة، والتنفس العميق، سبب هام من أسباب الراحة والاسترخاء، إنه
الخطوة الأولى نحو الصحة الجيدة والعافية، وعندما نسترخي ونتنفس تنفساً
عميقاً، فإن الهواء الذي يصل إلى الرئتين يقوم بتنقية الدم.
وتذكر أن دمك هو جدول
حياتك وشبابك الدائم، فبدخول الأوكسجين وخروج ثاني أكسيد الكربون في
عمليتي الشهيق والزفير، يتغذى جسمك كله، ويغسل دمك من المواد التي تنتج
كالفضلات، لذلك اجعل التنفس العميق رياضة نظامية. استلق على سريرك أو على
أريكة أو على الأرض، أو وأنت واقف في الهواء الطلق، ومارس عملية الشهيق
والزفير بهدوء لبضع دقائق، وإنك بذلك تمد كل عضلة وكل عصب وكل عضو من
أعضاء جسمك، بكمية جديدة من الأوكسجين، وسوف تحصل على النشاط والحيوية
والهدوء.
5. لقد أكدت دراسات
وأبحاث قام بها علماء الطب الحديث، أن تأثير التمارين الرياضية والألعاب
وممارسة أي نوع من الأنشطة البدنية، لا يقل بأي حال عن تأثير العلاج
النفسي، وخصوصا المشي والجري والهرولة وألعاب الكرة وألعاب وتمارين
اللياقة البدنية والحمية. فعند تخصيص عشر دقائق من الوقت يومياً للقيام
بهذه الأنشطة الرياضية، التي تعمل على إفراز أكبر كمية من العرق في الجسم،
مما يساعد في إزالة أي تأثير للاضطرابات النفسية، ويكون له تأثيرات لا
تقل أهمية عن العلاجات النفسية المعروفة.
http://www.al-batal.com/main/2009-05-03-20-23-27/stretching/1759-tips-to-overcome-the-tension.html