المبادئ الأساسية في المقال الإنجليزي
تعتبر
الجملة (sentence) اصغر وحدة في المقال (essay). وتتكون من مسند ومسند
إليه (subject and predic a te). أما الفقرة (paragraph) فهي مجموعة من
الجمل المتتابعة, المعبرة عن فكرة (idea) واحدة, أو حادثة (incident)
واحدة.
على أن يشتمل المقال على عناصر مهمة ثلاثة وهي :-
أولاً : وحدة النص (unity of text) :
ويقصد
بها الالتزام بالفكرة الرئيسة, دون خروج عن الموضوع. أي بمعنى آخر، أن
تكوّن لنا هذه الوحدة كلاً متكاملاً ومتماسكاً. فعندما يطلب منك وصف سيارة
ما, يجب أن يدور الوصف حول سيارة معينة , وحذار من الخروج عن الموضوع
الرئيس، كأن تصف السيارات بصورة عامة أو أنك تصف جزءاً معيناً من السيارة،
وتهمل باقي أجزاءها.
وفي
الآونة الأخيرة لاحظنا خروجاً على النص، يقوم به ممثلون مسرحيون متمكنون،
وخطباء ممارسون، ومدرسون ومعلمون. وربما يكونوا معذورين في ذالك بعض
الشيء، ولكن ما نقصده هنا هو وحدة النص المكتوب في المقالة قبل نشرها .
ثانياً : الترابط المنطقي (coherence) :
من
المؤكد غموض هذا الاصطلاح اللغوي بعض الشيء لدى الكاتب الناشئ، لاسيما
حينما يلمس وحدة الموضوع في الفقرة. أذن سيقوده تفكيره إلى وجود ترابط
منطقي. هنا عين الخطأ.
تأمل
أكداساً من الطابوق، الذي يمثل تواجده وحدة المادة فهو، أي الطابوق، ليس
مترابطاً بشكل منتظم، بحيث يعكس مدى استفادتنا منه. وما أن نستخدمه في
البناء، ونجيد رصفه، حتى يمكننا آنذاك من نعته بالمترابط منطقياً.
ولتحقيق الترابط المنطقي في المقال ينبغي أتباع ثلاث خطوات وهي :-
1-رتب
جملك جيدا كي تحمل علاقة منطقية فيما بينها. على أن تراعى التفاصيل، من
حيث عدم تشابكها أو تداخلها لدرجة تجعل القارئ يحس وكأنه مصاب بدوار
البحر.
فعند
وصف السيارة يمكن البدء بالشكل الخارجي كاللون، والحجم والموديل، والخ
....... ومن ثم الانتقال إلى القسم الداخلي كوصف المقاعد , المحرك ,
الموقف , التدفئة , الإنارة والخ ......
فإذا شرعت بهذه الطريقة، فتأكد من الوصف الخارجي تماماً، ثم أنتقل إلى الوصف الداخلي بشكل انسيابي طبيعي .
2-أستعمل الكلمات الانتقالية (transitional words) لربط الأفكار
وسبكها،
وبيان العلاقة بين الجمل والأفكار بعضها بالبعض الآخر. ناهيك عن دورها في
إضفاء الألوان البديعة على النص. وهناك كلمات لا حصر لها حيث تساهم جميعاً
في تكوين جمل المقارنة (comparison)، التناقض (contrast)، النتيجة
(result)، تعاقب الأزمنة(sequences)، التلخيص (précis)، وهكذا. ومن هذه
الكلمات الانتقالية المهمة :
ليس ...... فحسب بل <====> not only …… but also
ولو أن، بالرغم من <====> although, though, despite the fact that
لذلك <====> therefore
وأخيرا<====> finally
هناك<====> there
بوجيز العبارة<====> briefly speaking
ما أن ..... حتى <====> once
لكي<====> so as to, in order to, to
من الناحية الثانية <====> on the other hand
أي بمعنى آخر <====> in other words
على كل حال <====> but, yet, however
....... الخ <====> and so forth so on
3-ردد
الكلمة المفتاح (key ward)، ويراد بها شد القارئ إلى النص والاستحواذ على
اهتماماته، بغية متابعته تسلسل الأفكار. والكلمة المفتاح غالبا ما تدور
حول الفاعل (الاسم أو الضمير).
ثالثاً : تطوير الفكرة وتوسيعها (developing the idea and expanding it):
ويقصد
بها المضي بالطرح بما قل ودل، مع تعزيز ذلك بالتفاصيل والإستشهادات
الموثقة والمدعومة بالأرقام الإحصائية. على أن يتميز ذلك بالقوة في الحجة،
والدقة في التعبير، دون غموض، مع الصدق والأمانة في الطرح، على أن لا يكون
الإسهاب في نقطة واحدة وتجاهل باقي النقاط.
رابعاً : أساليب الكتابة :
لعل ابرز الأساليب وأكثرها شيوعاً هو أسلوب العرض
(exposition)
حيث فيه تدرج المعلومات وتشرح. وخير مثال على ذلك الكتب المدرسية والوثائق
الرسمية. وفي هذا الأسلوب يعول المؤلف على الحقائق فقط.
في
حين يلعب الوصف (des c r i p tion) دوراً بارزاً في الكتابة من خلال
استثارة الحواس الخمس إلى حد يستطيع القارئ رؤية وسماع وتذوق ولمس وشم ما
يوصف له. ويلجأ لهذا النمط من الأساليب معظم الروائيين والقاصين العالميين
.
وهناك
نمط ثالث يدعى بالأسلوب السردي (narration). ويراد به الأخبار عن حادثة
معينة أو مجموعة حوادث. ويميل كثير من الكتاب السيكولوجيين إلى أسلوب
السرد في كتابتهم القصصية.
إن
المقال , مقارنة بالقصة والرواية والمسرحية , يتناغم والية البداية والوسط
والنهاية. وحسبه في ذالك الروايات الشكسبيرية، من حيث الصرامة في وحدة
المكان والزمان والموضوع.
وما
دمنا نستهدف طرح أمر ما وراء مقال ما , علينا السعي لتوفير عناصر نجاحه,
واضعين نصب أعيننا، كتاب المقالات العالميين، الميالين إلى استخدام
البلاغة في البساطة. ولهذا السبب ينشد قراء الصحف والمجلات والكتب في كل
مكان, بانغماس في تصفح أعمدة المقالات أينما ذهبوا : في الحافلات, في
القطارات, أنفاق الميترو والطائرات. فمن, يا ترى, كان وراء هذا التحفيز
غير عظماء كتاب المقالات الفطاحل, ذوي الأساليب السحرية في الطرح
.
تعتبر
الجملة (sentence) اصغر وحدة في المقال (essay). وتتكون من مسند ومسند
إليه (subject and predic a te). أما الفقرة (paragraph) فهي مجموعة من
الجمل المتتابعة, المعبرة عن فكرة (idea) واحدة, أو حادثة (incident)
واحدة.
على أن يشتمل المقال على عناصر مهمة ثلاثة وهي :-
أولاً : وحدة النص (unity of text) :
ويقصد
بها الالتزام بالفكرة الرئيسة, دون خروج عن الموضوع. أي بمعنى آخر، أن
تكوّن لنا هذه الوحدة كلاً متكاملاً ومتماسكاً. فعندما يطلب منك وصف سيارة
ما, يجب أن يدور الوصف حول سيارة معينة , وحذار من الخروج عن الموضوع
الرئيس، كأن تصف السيارات بصورة عامة أو أنك تصف جزءاً معيناً من السيارة،
وتهمل باقي أجزاءها.
وفي
الآونة الأخيرة لاحظنا خروجاً على النص، يقوم به ممثلون مسرحيون متمكنون،
وخطباء ممارسون، ومدرسون ومعلمون. وربما يكونوا معذورين في ذالك بعض
الشيء، ولكن ما نقصده هنا هو وحدة النص المكتوب في المقالة قبل نشرها .
ثانياً : الترابط المنطقي (coherence) :
من
المؤكد غموض هذا الاصطلاح اللغوي بعض الشيء لدى الكاتب الناشئ، لاسيما
حينما يلمس وحدة الموضوع في الفقرة. أذن سيقوده تفكيره إلى وجود ترابط
منطقي. هنا عين الخطأ.
تأمل
أكداساً من الطابوق، الذي يمثل تواجده وحدة المادة فهو، أي الطابوق، ليس
مترابطاً بشكل منتظم، بحيث يعكس مدى استفادتنا منه. وما أن نستخدمه في
البناء، ونجيد رصفه، حتى يمكننا آنذاك من نعته بالمترابط منطقياً.
ولتحقيق الترابط المنطقي في المقال ينبغي أتباع ثلاث خطوات وهي :-
1-رتب
جملك جيدا كي تحمل علاقة منطقية فيما بينها. على أن تراعى التفاصيل، من
حيث عدم تشابكها أو تداخلها لدرجة تجعل القارئ يحس وكأنه مصاب بدوار
البحر.
فعند
وصف السيارة يمكن البدء بالشكل الخارجي كاللون، والحجم والموديل، والخ
....... ومن ثم الانتقال إلى القسم الداخلي كوصف المقاعد , المحرك ,
الموقف , التدفئة , الإنارة والخ ......
فإذا شرعت بهذه الطريقة، فتأكد من الوصف الخارجي تماماً، ثم أنتقل إلى الوصف الداخلي بشكل انسيابي طبيعي .
2-أستعمل الكلمات الانتقالية (transitional words) لربط الأفكار
وسبكها،
وبيان العلاقة بين الجمل والأفكار بعضها بالبعض الآخر. ناهيك عن دورها في
إضفاء الألوان البديعة على النص. وهناك كلمات لا حصر لها حيث تساهم جميعاً
في تكوين جمل المقارنة (comparison)، التناقض (contrast)، النتيجة
(result)، تعاقب الأزمنة(sequences)، التلخيص (précis)، وهكذا. ومن هذه
الكلمات الانتقالية المهمة :
ليس ...... فحسب بل <====> not only …… but also
ولو أن، بالرغم من <====> although, though, despite the fact that
لذلك <====> therefore
وأخيرا<====> finally
هناك<====> there
بوجيز العبارة<====> briefly speaking
ما أن ..... حتى <====> once
لكي<====> so as to, in order to, to
من الناحية الثانية <====> on the other hand
أي بمعنى آخر <====> in other words
على كل حال <====> but, yet, however
....... الخ <====> and so forth so on
3-ردد
الكلمة المفتاح (key ward)، ويراد بها شد القارئ إلى النص والاستحواذ على
اهتماماته، بغية متابعته تسلسل الأفكار. والكلمة المفتاح غالبا ما تدور
حول الفاعل (الاسم أو الضمير).
ثالثاً : تطوير الفكرة وتوسيعها (developing the idea and expanding it):
ويقصد
بها المضي بالطرح بما قل ودل، مع تعزيز ذلك بالتفاصيل والإستشهادات
الموثقة والمدعومة بالأرقام الإحصائية. على أن يتميز ذلك بالقوة في الحجة،
والدقة في التعبير، دون غموض، مع الصدق والأمانة في الطرح، على أن لا يكون
الإسهاب في نقطة واحدة وتجاهل باقي النقاط.
رابعاً : أساليب الكتابة :
لعل ابرز الأساليب وأكثرها شيوعاً هو أسلوب العرض
(exposition)
حيث فيه تدرج المعلومات وتشرح. وخير مثال على ذلك الكتب المدرسية والوثائق
الرسمية. وفي هذا الأسلوب يعول المؤلف على الحقائق فقط.
في
حين يلعب الوصف (des c r i p tion) دوراً بارزاً في الكتابة من خلال
استثارة الحواس الخمس إلى حد يستطيع القارئ رؤية وسماع وتذوق ولمس وشم ما
يوصف له. ويلجأ لهذا النمط من الأساليب معظم الروائيين والقاصين العالميين
.
وهناك
نمط ثالث يدعى بالأسلوب السردي (narration). ويراد به الأخبار عن حادثة
معينة أو مجموعة حوادث. ويميل كثير من الكتاب السيكولوجيين إلى أسلوب
السرد في كتابتهم القصصية.
إن
المقال , مقارنة بالقصة والرواية والمسرحية , يتناغم والية البداية والوسط
والنهاية. وحسبه في ذالك الروايات الشكسبيرية، من حيث الصرامة في وحدة
المكان والزمان والموضوع.
وما
دمنا نستهدف طرح أمر ما وراء مقال ما , علينا السعي لتوفير عناصر نجاحه,
واضعين نصب أعيننا، كتاب المقالات العالميين، الميالين إلى استخدام
البلاغة في البساطة. ولهذا السبب ينشد قراء الصحف والمجلات والكتب في كل
مكان, بانغماس في تصفح أعمدة المقالات أينما ذهبوا : في الحافلات, في
القطارات, أنفاق الميترو والطائرات. فمن, يا ترى, كان وراء هذا التحفيز
غير عظماء كتاب المقالات الفطاحل, ذوي الأساليب السحرية في الطرح
.